من هم الأكرمانز ؟
من هم الأكرمانز ؟
الكثيرُ من الأسئلةِ طُرحت بعد الحلقة السادسة حيال عائلة الأكرمان والعلاقة التي تجمع ليفاي وميكاسا وكيني
عائلة الاكرمان والبعض يطلق عليهم عشيرة الأكرمان Ackerman clan هم مجموعة من المحاربين الأشداء الذين ساندوا الملك سابقاً وكانوا من ضمن نبلاء الحاشية الملكية ؛ عندما قرر الملك تعديل ذكريات شعبه لينسَ تاريخ البشرية القديم ويعيشَ في حبِّ السلام القويم ؛ لم تنجح قدرة الملك في التأثير بعرقين مختلفين من النبلاء هما الأكرمانز والآسيويون ؛ رفض الأكرمانز فكرة العيش بعالمٍ مرسومٍ من بعض الذكريات المعدلة والمسيّرة ؛ عندها اتُهموا بالخيانة وبدأت مجزرة بحقِّ الاكرمانز والآسيويين سعياً من الملك للقضاء على آخر من يحمل ذكريات العالم ضمن الأسوار
بعد مرور سنواتٍ على الإبادة والاضطهاد بحقهم قرر كبير عائلة الأكرمان أن يقدم نفسه قرباناً للملك بشرط ان تتوقف المجزرة بحق أبناء عشيرته ؛ وافق الملك بشرط أن يكتم الجيل القديم من الاكرمانز اسرار العالم وتاريخ البشرية وألّا يقصوا تلك الذكريات على أبنائهم وعلى الرغم من ذلك استمرّ اضطهاد وقمع الأكرمانز حيثُ عاشوا في المدينة السفلية للعاصمة بفقرٍ مترق ؛ هاجر فرعٌ منهم عام 815 إلى شيغانشينا هرباً من اضطهاد جدار سينا لهم حيثُ قصدوا أبعدَ نقطة ممكنة عن العاصمة الملكية إلا أن ذلك لم يَحُلْ دون فقرهم الشديد ؛ شمل ذلك الفرع عائلة والد ميكاسا الذي التقى بوالدتها التي هربت هي الأخرى من المجازر التي حدثت بحقِّ الآسيويين من سينا وحملت على عاتقها نسبَ الآسيويين الوحيد ؛ تزوجا وأنجبا ميكاسا عام 835 التي تعتبر خليطاً من عرقين مختلفين عن شعب الأسوار لا يتآثران بقدرات العائلة المالكة ؛ استقصد والدا ميكاسا العيش في منطقة نائية بعيداً عن شيغانشينا في الغابات وذلك خوفاً على ابنتهما كونها ثمرة جمعت بين عرقين مميزين جداً عن العرق السائدِ في الأسوار ؛ عاشت ميكاسا أول تسعِ سنين من حياتها معزولةً تماماً عن الآخرين صُحبةَ والديها قبل أن تنتقل للعيش مع عائلة إيرين بعد أن خسرت عائلتها مارّةً بتجربةٍ من الألم كانت السبب في تفعيل قواها كفرد من الاكرمان
الفرع الآخر بقي في المدينة السفلية حيثُ تعايش معها بأساليب مختلفة شملَ كيني وجدّهُ المريض وأختهُ الصغرى كوشيل التي دفعها الفقر للعمل في البيوت المشبوهة فانتهى الأمر بها حاملاً من أحد زبائنها عام 815
على الرغم من أن عائلة الاكرمان أقسمت على عدم نقل أسرار العالم إلى الجيل الجديد إلا انهم تناقلوا بالخفاءِ بعضاً من تلك الذكريات وقصَّ جد كيني لحفيده ما حظى به من ذكرياتٍ عن أهله وذلك ما هو محرّم على شعب الأسوار أن يدركه ويعيه
قصَّ جدُّ كيني على حفيده حكاية قوى العمالقة التي تملكها العائلة الملكية وقدرتها على العبث بذكريات الشعب وتناقل العائلة الملكية لقواها جيلاً بعد جيل ؛ ورغبة الملك في بناء عالمٍ مثالي من خلال العبث بالذكريات جعلت البشرية المعزولة خلف الأسوار تتناسى التاريخ ؛ وبالتالي كان كيني آخر فردٍ من الاكرمان تم تمرير بعضٍ مما حُرِّمَ على الاكرمانز أن يذكروه ؛ أما فرع شيغانشينا فيبدو أنهم كتموا الأسرار عن أولادهم بنجاح ولم تصل الذكريات لأحدث جيلٍ للأكرمان ألا وهي ميكاسا
ما يميز الاكرمانز أيضاً هو قوتهم الشديدة وهذا يفسر بداية رغبة الملك في ضمهم إلى حاشيته واستخدامهم كسلاحٍ بين يديه ؛ يبدو أن تفعيل قواهم يتطلب أن يمروا بلحظاتٍ من الألم واليأس عندها يكتسبون مهارة قتالية ورثوها عن أجدادهم ؛ يُقال أنَّ الاكرمانيَّ وبعد تفعيل قواه يصبح بارد الملامح قليل الكلام ؛ شديد الفطنة سريع البديهة يمتلك حواساً وصفها آرمين سابقاً بأنها تشبه حواس القطِّ الشارد وهذا ما يفسر الحواس العنكبوتية التي تستشعر الخطرَ بسرعةٍ مبهرة كالتي يمتلكها ليفاي
مهارةٌ قتالية وتناسقٌ حركيٌّ وحواسٌ عنكبوتية وقوةٌ عضلية هائلة يرثها الأكرماني عن أجداده وكلُّ ما يتطلبه الأمر هو أن تتفعل قواه
الغريب أن تفعيل قواهم كما ظهر في الحلقة السادسة من الجزء الأول مع ميكاسا شبيه إلى حد ما بتحول الكائن البشري إلى عملاق مما طرح نظرية قديمة بأن للأكرمان علاقة بطريقة أو بأخرى بصنفِ العمالقة
هناك نظرية تقول بأن الاكرمانيَّ يحتاجُ لشخصٍ يتعلقُ فيه ويحققُ الهدفَ من وجودهِ عن طريقه ؛ منذ أن تعلقوا بالملك وخانوه مروراً بالأجيال الأحدث من أطفال الأكرمان
Ackerman
كلمة ألمانية تعني رجل المحراث ظهر هذا الاسم في منتصف القرن الثالث عشر بدايةً في هولندا حيثُ أُطلق هذا اللقب على العائلات الزراعية حينها وانتشر اللقب إلى المانيا والسويد وأخيراً هاجر الكثير من الأكرمان إلى الولايات المتحدة الامريكية بعد وصول أدولف هتلر إلى قمة الحكم في ألمانيا ؛ معظم من يحمل لقب الأكرمان كان من اليهود الاشكيناز لذلك وكما يُقال بأن تطهيراً عرقياً مارسته القيادة النازية بحقّهم الأمرُ الذي دفعهم للهجرة إلى العالم الجديد حيث يتواجد معظم من يحمل لقب Ackerman الآن
كلمة ألمانية تعني رجل المحراث ظهر هذا الاسم في منتصف القرن الثالث عشر بدايةً في هولندا حيثُ أُطلق هذا اللقب على العائلات الزراعية حينها وانتشر اللقب إلى المانيا والسويد وأخيراً هاجر الكثير من الأكرمان إلى الولايات المتحدة الامريكية بعد وصول أدولف هتلر إلى قمة الحكم في ألمانيا ؛ معظم من يحمل لقب الأكرمان كان من اليهود الاشكيناز لذلك وكما يُقال بأن تطهيراً عرقياً مارسته القيادة النازية بحقّهم الأمرُ الذي دفعهم للهجرة إلى العالم الجديد حيث يتواجد معظم من يحمل لقب Ackerman الآن
الأكرمانز مقتبسون من الكائنات الأسطورية ( الفالكوريس Valkyries ) في أساطير شعب الفايكينغز Vikings وهم مجموعة من البشر الخارقين super humans الذين خلقهم الإله أودين لمرافقته ومساندته في حروب الآلهة ضد العمالقة كما نصّبهم كأوصياء على البشر حينَ يسحبون أرواح المحاربين الذين ماتوا بشرفٍ في أرض المعركة وينقلوها إلى فالهالا وينظمون الأرواح في شجرة الحياة قبل أن يُعادَ خلقها مجدداً
